كشف موقع "24" الإماراتية، أن الأجهزة الأمنية المصرية، نسقت على مدار الأيام الماضية مع جهاز "الأمن والمخابرات الوطني" بالسودان، لرصد وتتبع عناصر جماعة الإخوان المصريين الهاربين إلي دولة السودان، والذين يتدربون للقيام بعمليات عدائية ضد مصر.
وأوضح الموقع، نقلًا عن مصادر، أن الأجهزة الأمنية المصرية طالبت السلطات السودانية بالقبض على قيادات الإخوان الهاربين هناك، ويحرضون أتباعهم للقيام بعمليات ضد النظام المصري، وعلي رأسهم الإخواني الهارب عز الدين دويدار، وأتباع مؤسس الجناح العسكري محمد كمال.
وأفادت المصادر، بأن السلطات السودانية شنت الأيام الماضية عمليات للتتبع ورصد الكثير من شباب الإخوان الهاربين إلى السودان، ويتحركون بسهولة من السودان إلى القاهرة، ويتدربون للقيام بعمليات مسلحة ضد النظام المصري.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات المصرية قامت بغلق جميع المنافذ والطرق التي يتحرك منها الإخوان إلى السودان عن طريق الوديان، وأنها رصدت جميع القبائل التي تسهل عمليات التهريب للتضييق على هذه العناصر، وتحجيم تحركاتهم من السودان إلى القاهرة والعكس.
وبحسب المصادر، فإن الأجهزة الأمنية المصرية أرسلت للسلطات المصرية قائمة بالعناصر الهاربة إلى السودان لمحاولة القبض عليهم وتسليمهم إلى القاهرة في غضون الأيام المقبلة، خاصة أن غالبيتهم متورط بالفعل في عدة قضايا ومطلوبين أمنياً، ويسعون لتنفيذ عدة مخططات إرهابية داخل مصر، ويتواصلون مع جههات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار داخل الدولة المصرية.